à toute fin utile! | ||
Jeafari Ahmed (?) [326 msg envoyés ] Publié le:2012-06-15 09:18:56 Lu :1992 fois Rubrique :Discussion générale 1 vote 4/5 Pour appuyer la thèse, de si Abdellatif, et comprendre la "misérabilité " des hommes face à leurs épouses!je me suis rappelé une " anecdote" je ne sais pas si ce fait est considéré comme " Hadith", mais ,je le cite , à l'occasion du Vendredi saint!J'espère qu'il ya beaucoup d'amateur de la belle langue arabe,du temps des maîtres de la rhétorique! Øديث أم زرع الØمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على خير خلق الله أجمعين، أما بعد: Ùإن ÙÙŠ Øديث أم زرع من الÙوائد العظيمة، والدرر الثمينة؛ ما يعجز عن وصÙÙ‡ اللسان، وعن خطه البنان، ولذا Ùإننا سنتطرق إلى البØØ« عن Ùوائده ÙˆÙرائده لنÙصل مجمله، ÙˆÙ†ÙˆØ¶Ø Ù…Ø´ÙƒÙ„Ù‡ØŒ ونضع النقاط على الØروÙØ› لاسيما ونØÙ† نتدرج مع ألÙاظه، وننساب ÙÙŠ معانيه، ونتذوق بلاغته، Øيث قد Øوى عبارةً جزلة، ومعان٠عربية ÙصيØØ© قلَّ من يعرÙها دون تجزئتها ÙˆØªÙˆØ¶ÙŠØ ÙƒÙ„ Ù…Ùردة٠من Ù…Ùرداتها، ولذا كان لابد من Ø´Ø±Ø Ù‡Ø°Ø§ الØديث العظيم النÙع، العميم الÙائدة، والوقو٠على كل جزئية Ùيه، والله الموÙÙ‚ لكل خير. Ùإن بعض الأزواج يدخلون البيوت Ùيسكن من Ùيها بعد Øركة، وتج٠قلوب الزوجات والأولاد من غوائلهم؛ بسبب وجوههم العابسة، وأجبÙÙ†Ùهم المقطّبة، وتنخلع القلوب لمرآهم، وتنقبض النÙوس Øين تقع العيون عليهم، ولا أعتقد هذا إلا جهلاً منهم بدورهم ÙÙŠ الØياة الأسريّة، وقوامتهم Ùيمن ولاّهم الله عليهم كأنهم لم يقرؤوا سيرة الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - ÙÙŠ بيته وبين أهله ونسائه، ومعاملته إياهم بلط٠المعشر، وبشاشة الوجه، وطيب الكلام، Ùقد كان - صلى الله عليه وسلم - يبادر Ùيتقرب من نسائه ويمازØهن، ويتباسط معهنّ Ùيدخل السرور إلى قلوبهنّ، ومن هذا قوله لعائشة - رضي الله عنها -: ((كنت لك كأبي زرع لأم زرع)) وذلك Øين Øدثته السيدة عائشة - رضي الله عنها - قائلةً: "إنه اجتمع ÙÙŠ الجاهلية Ø¥Øدى عشرة امرأة ÙÙŠ جلسة سمر، Ùقالت بعضهÙنّ لبعض: تعالَين نتØدث عن أزواجنا، دون أن نكتم من أخبارهم شيئاً مدØاً أو ذمّاً، وأن نكون صادقات٠ÙÙŠ وصÙهم، على ألاّ يصل هذا إليهم... Ùقالت الأولى: "زوجي Ù„ØÙ… جمل غث، على رأس جبل وعر، لا سهل Ùيرتقى، ولا سمين Ùينتقى" والمعنى: أن زوجي متكبر سيء الخÙÙ„ÙÙ‚ØŒ لا أصل إلى رضاه إلا بشق النÙس، وبذل الجهد، وشبّهته ÙÙŠ رداءته بلØÙ… جمل غثÙÙ‘ØŒ شديد الهزال، على رأس جبل وعر، لا يوصل إليه إلا بعسر ومشقّةÙ. وقالت الثانية: "زوجي لا أبث خبره، إني أخا٠ألا أذره، إن أذكره أذكر عجره وبجره" والمعنى: أنها لا تستطيع ذكر زوجها بسوء - وكله مساوئ -ØŒ Ùقد يصل إليه ما قالت: Ùيطلقها، Ùتضيّع أطÙالها، وتخسر بيتها. وقالت الثالثة: "زوجي العشنق، إن أنطق أطلق، وإن أسكت أعلق" والمعنى: أن زوجها سÙيه Ø£Øمق، عقله ÙÙŠ لسانه، لا يرعى لها ذمة، ولا ÙŠØÙظ لها مكانة، تتØمله على مضض، Ùلا تستطيع مجابهته Ùتطلَّق، وإن سكتت Ùلا يأبه لها. وقالت الرابعة: "زوجي كليل تهامة، لا Øر ولا قر، ولا مخاÙØ© ولا سآمة" وكأنها تريد أن تقول: إن زوجي معتدل الأخلاق، متوسط ÙÙŠ رضاه وسخطه، وشبّهتْه بليل تهامة - وتهامة مكة٠وجنوبÙها، والنسبة إليها تهاميّ - لا تجد Ùيه Øراً ولا برداً، ولا تخاÙÙ‡ ولا تسأمه. وقالت الخامسة: "زوجي إذا دخل ÙÙŽÙ‡Ùد، وإن خرج أسد، ولا يسأل عما عهد" وكأنها تريد أن تقول: زوجي كريم جواد، لا يسألني ما Ø£Ùعله ÙÙŠ البيت، Ùإذا خرج Ùهو أسد ÙÙŠ الØروب، بطل ÙÙŠ القتال. وقالت السادسة: "زوجي إذا أكل Ù„ÙØŒ وإذا شرب اشتÙØŒ وإذا اضطجع التÙØŒ ولا يولج الك٠ليعلم البث" تريد أن تقول: "أما زوجي Ùإن أكل أو شرب لم يترك لعياله شيئاً، Ùإذا نام لم يشعر بما Øوله، أنانيٌّ لا يهتم بØال أهله إن مرضن أو اشتكين، شديد الرغبة ÙÙŠ النساء. وقالت السابعة: "زوجي عيايا، غيايا، طباقا، كل داء له داء، شجك، أو Ùلك، أو جمع كلاً لك" وكأنها تريد أن تقول: يا ويلي، إن زوجي عيÙيٌّ لا ÙŠØسن تدبير الأمور، Ùيه غيٌّ وضلالة، Ø£Øمق لا يهتدي للتصر٠الصØÙŠØØŒ يتخبط ÙÙŠ أعماله، سريع إلى الضرب، Ùإما أن يشÙجّ من خاصمه، أو يكسر له ضلعاً من أضلاعه، أو يجمع بين الشج والكسر، Ùأنا منه على أسوأ Øال. وقالت الثامنة: "زوجي المس مس أرنب، ÙˆØ§Ù„Ø±ÙŠØ Ø±ÙŠØ Ø²Ø±Ù†Ø¨" وكأنها تريد أن تقول: أما زوجي Ùناعم الملمس كالأرنب Ù„Ùيناً وعطÙاً، شديد الاعتناء بمظهره وطيب رائØته. وقالت التاسعة: "زوجي رÙيع العماد، طويل النجاد، عظيم الرماد، قريب البيت من الناد" أي: زوجي أصيل المنبÙت، Ùارع الجسم، كريم اليد، سريع إلى إغاثة الملهوÙØŒ عظيم ÙÙŠ قومه، قريب إلى Ù†Ùوسهم، له الصدر ÙÙŠ مجالسهم. وقالت العاشرة: "زوجي مالك، وما مالك! مالك خير من ذلك، له إبل كثيرات المبارك، قليلات المسارØØŒ إذا سمعن صوت المزهر أيقن أنهن هوالك" أي: إن زوجي - مالكاً - له إبلٌ كثيرة باركة ÙÙŠ ÙÙناء منزله، لا يوجّهها للكلأ والمرعى إلا قليلاً، Ùهو لم يقْتَنÙها لينمّيَها، إنما جعلها للضيÙان، Ùيقريهم من ألبانها ولØومها، وقد عهÙدت٠الإبل منه ذلك، Ùإذا سمعن صوت المزاهر وآلات الطرب علمْنَ أنّ أجلَهنّ قد اقترب؛ لأنها لا تضرب إلا لقدوم الضيÙ. وقالت الØادية عشرة: "زوجي أبو زرع Ùما أبو زرع! أناس من Øلي أذني، وملأ من Ø´ØÙ… عضدي، وبجØني ÙبجØت إلي Ù†Ùسي، وجدني ÙÙŠ أهل غنيمة بشق Ùجعلني ÙÙŠ أهل صهيل وأطيط، ودائس ومنق، Ùعنده أقول Ùلا أقبØØŒ وأرقد ÙأتصبØØŒ وأشرب ÙأتقمØØŒ أم أبي زرع Ùما أم أبي زرع! عكومها رداØØŒ وبيتها ÙساØØŒ ابن أبي زرع Ùما ابن أبي زرع، مضجعه كمسل شطبة، ويشبعه ذراع الجÙرة، بنت أبي زرع Ùما بنت أبي زرع، طوع أبيها، وطوع أمها، وملء كسائها، وغيظ جارتها، جارية أبي زرع Ùما جارية أبي زرع، لا تبث Øديثنا تبثيثاً، ولا تنقث ميرتنا تنقيثاً، ولا تملأ بيتنا تعشيشاً، قالت: Ùخرج أبو زرع والأوطاب تمخض، Ùلقي امرأة معها ولدان لها كالÙهدين، يلعبان من تØت خصرها برمانتين، Ùطلقني ونكØها، ÙنكØت بعده رجلاً ثرياً، ركب سرياً، وأخذ خطياً، ÙˆØ£Ø±Ø§Ø Ø¹Ù„ÙŠ نعماً ثرياً، وأعطاني من كل رائØØ© زوجاً، وقال: كلي أم زرع، وميري أهلك، قالت: Ùلو أني جمعت كل شيء أعطانيه ما بلغ أصغر آنية أبي زرع"ØŒ Ùقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لعائشة - رضي الله عنها -: ((كنت لك كـأبي زرع لـأم زرع))ØŒ ÙˆÙÙŠ رواية النسائي قال لها: ((ولكني لا أطلقك)). وكأنها تريد أن تقول: أما زوجي أبو زرع - وما أدراك ما أبو زرع ØŸ - Ùقد انتزعني من بيت Ùقير، ÙˆØياة بائسة إلى غنىً واسع، ÙˆØياة رغيدة، وأكرمني أيّما إكرام، طعام كثير، وخير ÙˆÙير، .. وذهبٌ ملأ يديّ، ÙÙرØت بما Ø£Ùلْت٠إليه من نعمة، وعظّمني ÙعَظÙمَتْ Ù†Ùسي عندي، Ùقولي عنده القول الÙصل، والخدم من Øولي يأتمرون بأمري، ويسعَوْن إلى رضاي، أما أم أبي زرع: Ùإنها تمتلك الكثير من المال، وبيتها واسع رائع، أما ابن أبي زرع: Ùهو نشيط جميل المنظر، أما بنت أبي زرع: Ùهي من أجمل الÙتيات، ذات خلق رÙيع، تغار منها الأتراب، وأما جارية أبي زرع: Ùإنها أمينة تكتم السر، وتØاÙظ على البيت، وتعتني به. إلا أن هذه النعمة لم تدÙمْ لي، Ùقد خرج زوجي ÙÙŠ بعض أعماله Ùرأى امرأةً جميلةً ÙÙŠ مقتبل العمر، تلاعب ولدين لها، وتسقيهما من ثدييها لبن الأمومة اللذيذ، Ùأعجَبَتْه، Ùطلّق أم زرع وتزوّجها، ولم تلبث أم زرع أن تزوّجت رجلاً أصيلاً غنيّاً ذا همّة عالية، Ùأغدق عليها خيراً كثيراً، وأمرها بصلة أهلها وإكرامهم،... إلا أن قلبها لم يكن له، بل كان لأبي زرع، ألم يقل الشاعر: نقّل Ùؤادَك Øيث شئت من الهوى ما الØبّ إلا للØبيب الأوّل كم منزل٠ÙÙŠ الأرض يألÙÙ‡ الÙـتى ÙˆØنينه أبـداً لأوّل منـزل Ùكانت تقول: Ùلو جمعْت٠كل شيء أعطانيه ما بلغ أصغرَ ما أعطانيه أبو زرع. Ùلما قال لها النبي الكريم - صلوات الله تعالى وسلامه عليه -: ((كنت لك كأبي زرع لأم زرع)) Ùقالت: يا رسول الله بل أنت خير من أبي زرع، قال - صلى الله عليه وسلم -: ((نعم Ùقد طلّقها، وإنّي لا أطلقك)). وتسـارع بنت الصدّيــق بكـلام Øلـو ورقـيــق بـل أيـن أبـو زرع أينـا مـــن زوج بـر ورÙيـق؟ أرسـول الله يشـابهـه الـ أغـيــار بخلـق موثــوق قد صاغك ربي من نـــور ÙˆØبــاك بكـل التوÙـيـق أنت العـليـاء وذروتهــا وســــواك بوهد التضييق Ùكم يا ترى نجد بين الأزواج من المسلمين من هو مثل أبي زرع لأم زرع؟ وصلى الله على Ù…Øمد وعلى آله وصØبه، وسلام على المرسلين، والØمد لله رب العالمين. 1رواه البخاري برقم (5189)ØŒ ومسلم برقم (2448). ________________________________________ Agrégation de français- Programme 2025 (Maroc) Vu 2786 fois Nouveaux agrégés de traduction 2024 Vu 1186 fois Nouveaux agrégés de français session 2024 - admis Vu 1458 fois Thème français/philosophie, CPGE scientifiques 2024-2025 Vu 12435 fois LE PERE GORIOT Vu 1793 fois évaluation : la ficelle (jour de marché) Vu 2048 fois évaluation : Tronc commun Vu 2869 fois Le commentaire composé Vu 2121 fois Anarchie Vu 875 fois |